في المناطق الشمالية والشمالية الغربية من سوريا، يواجه عدد لا يحصى من الأفراد تحديات هائلة واحتياجات ملحة. ومن بين هؤلاء أفراد من لديه متطلبات فريدة، وقد تم اقتلاع العديد منهم من سبل عيشهم بسبب النزوح والهجرة واسعة النطاق التي أثرت بشكل عميق على هذه المناطق.
واستجابة للاحتياجات العاجلة لهؤلاء الأفراد، أطلقت “وطن” صندوقًا حصريًا مدعومًا بالتبرعات الفردية. تعمل هذه المبادرة بمثابة حافز لعملية منسقة بدقة، تشمل تقييمات شاملة للحالات وتوفير المساعدة الضرورية. وهو يمثل نهجا رشيقا وقائما على النتائج لتقديم المساعدة لأولئك الذين يعانون من الظروف الصعبة.
ومن خلال التزامنا بالدعم الشامل تم تصميم الصندوق بدقة لتقديم مساعدة متعددة الأوجه، تشمل المساعدات المالية الأساسية للضروريات العاجلة والحرجة، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي الحاسم الذي يهدف إلى تحسين نوعية حياتهم.
ولمناصرة التميز يعتمد سعينا الدؤوب لتحقيق التميز التشغيلي على معايير لا هوادة فيها من الكفاءة والشفافية في توجيه وإدارة التبرعات. ويرتكز هذا الالتزام على الاستماع النشط والمشاركة المجتمعية، مما يضمن إحداث تأثير جماعي.
ومن أجل رعاية الاستدامة مازالت رؤيتنا تمتد إلى ما هو أبعد من الإغاثة الفورية. نحن نسعى جاهدين إلى تطوير نماذج تمويل مستدامة تضمن استمرارية مساهماتنا للقطاعات الأكثر ضعفًا وتهميشًا.
قصة أسماء
أسماء، فتاة صامدة تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، تقيم مع والدتها في أحد المخيمات في شمال سوريا. لقد شكل الضمور الدماغي تحديات هائلة منذ ولادتها، مما أعاق بشدة حركتها ومشاركتها. ومن خلال التضامن الذي لا يتزعزع من المانحين المتعاطفين، زودتها “وطن” بكرسي متحرك كهربائي، وهو منارة أمل تمكنها من التنقل في محيطها والتفاعل مع أقرانها.
قصة فاطمــة
تميزت رحلة فاطمة البالغة من العمر أحد عشر عامًا بتشوه خلقي في العظام، مما أثر على حركتها وتواصلها مثل أقرانها. مكنت المساهمات السخية وطن من تنظيم تدخل زود فاطمة بكرسي متحرك كهربائي. لقد فتح هذا المورد الفعال طرقًا لتطورها، وعزز التفاعلات الغنية مع بيئتها.
قصة أم مأمون
قصة أم مأمون لها صدى عميق – فهي أم لسبعة أطفال، وتقيم في مخيم شمال سوريا. ومن خلال الدعم الرحيم، قمنا بدعمها في إنشاء كشك صغير، وهو مشروع لبيع البقالة والخضروات. وقد أدى هذا المسعى إلى توفير مصدر دخل كريم لها، مما مكنها من توفير حياة كريمة لأسرتها.
التحـــديـات
ومع ذلك، لا يزال العديد من الأفراد عالقين في الشدائد، مما يتطلب مساعدة فورية. ولتحقيق هذه الغاية، يجب علينا أن نحشد جهودنا، ونشكل التزامًا جماعيًا بالارتقاء بهم وتمكينهم من الصمود مرة أخرى. إن مساهماتكم محورية، فهي تبث الأمل والحيوية في حياة من هم في أمس الحاجة إليها. من خلال التبرعات الفردية، كل شخص لديه القدرة على أن يكون منارة للتغيير، والمساهمة بشكل مباشر في صندوقنا الذي يساعد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الإنسانية.
انضم إلينا ودعنا نرتقي معًا ونغير الحياة في شمال وشمال غرب سوريا: كرمكم لا يعرف حدودًا. بغض النظر في أي بلد أنت تعيش به الآن، يمكنك إحداث تأثير تحويلي. ساهم في هذه القضية من خلال التبرعات الفردية من خلال زيارة الرابط التالي: [أدخل الرابط]. معًا، دعونا نعمل على إحداث تغيير إيجابي وتعزيز مستقبل واعد وإمكانية لسكان شمال وشمال غرب سوريا.