تعيش العوائل في الشمال السوري معاناة كبيرة؛ بسبب تدهور الوضع الصّحي في المخيّمات، مع طلب الحاجة الماسّة لتعزيز موضوع النظافة، لذلك تمّ البدء بمشروع كبير يقوم على: تعزيز موضوع النّظافة الشخصية؛ وذلك للتّخفيف من أعباء النازحين، وخاصّة في ظلّ تسارع كوفيد-19، وبناء على كلّ ما سبق، تمّ اقتراح تنفيذ عدّة نشاطات للمخيّمات التالية:(نحن أمّة – النوري- مدينه طيبه – أبناء حماة – الملعب(كفر دريان) – الفرات – أم جلال – مخيّم وطن النموذجي الثاني – الفرجة – بلدة كفر دريان) لتنفيذه ضمن الخدمات المخطّطة التالية:
١-تزويد مياه معقّمة عبر صهاريج.
٢-ترحيل النّفايات الصلبة.
٣-سحب الجور الفنّية.
٤-توزيع سلال معزّزات نظافة شخصية.
٥-حملات توعية صحّية دورية.
٦-توزيع حاويات قمامة.
٧-بناء كتل حمّامات عادية ولذوي الاحتياجات الخاصّة.
٨-التعاقد مع عمّال لتنظيف كتل الحمّامات بشكل يومي.
٩-تعبيد طرقات.
١٠-تنفيذ خطوط صرف صحي مع حفر تخمر، لتحويل المياه إلى مياه صالحة للري.
١١-تجهيز آبار، بناء خزّانات، تنفيذ شبكات مياه، مولدات كهربائية، كلف تشغيلية، منظومة طاقة شمسية لتشغيل الآبار.
يُذكر أنّ المشروع انطلق مطلع العام الجاري، ولا يزال إلى تاريخه، فبالإضافة إلى تقديم الخدمات اليومية، مع استمرار تمديد خطوط الصرف الصحي، تمّ الانتهاء من أعمال توزيع حاويات قمامة، وتوزيع خزّانات، وكذلك معدّات ومعزّزات نظافة.
وبناء على آخر تحديث فقد وصل عدد المستفيدين من هذه الخدمات إلى:( ٢١٣١٩فرداً) – (٣٦٧٨عائلة).
هذا ومن المُتوقّع أن يُسهم المشروع في النتائج الإيجابيّة الآتية:
١-تعزيز النظافة الشخصية من خلال توفير مياه معقمة، وترحيل النفايات، والتقليل من انتشار الأمراض والأوبئة.
٢-دعم العائلات ذوي الدخل المحدود والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصّة، وتخفيف العبء المادي عن كاهلهم.
٣-التّخلص الآمن من النّفايات الصلبة في المخيّمات من خلال ترحيلها إلى بيئة خاصة.
٤-التأسيس لعمل شبكة صرف صحّي يمكن الاستفادة منه في المستقبل، لتوسيع الشبكة واستيعاب عدد أكبر من المستفيدين.
يُذكر أنّ المشروع يهدف إلى: للتّخفيف من أعباء المستفيدين، وتوفير بيئة آمنة وصحية ومستقرّة.