كوفيد-19 يهدد نازحي المخيمات.. ماذا عملت وطن؟؟ – WATAN

كوفيد-19 يهدد نازحي المخيمات.. ماذا عملت وطن؟؟

مئات الآلاف من الأُسر في الشمال السوري يُعانون من تدهور الوضع الصحي في المخيّمات، خاصّة في ظلّ انتشار كوفيد 19 المستجدّ؛ لذلك تمّ البدء بمشروع كبير يقوم على تعزيز موضوع النظافة الشخصية، والذي يُعدّ واحد من أهمّ الاحتياجات التي تتطلّب التدخل بشكل عاجل في كافّة المجالات؛ بهدف التّخفيف من أعباء النازحين، وذلك في مخيّمات:(أفاميا- البركة- ساعد- شهداء الجنوب- العيس- البرج- اليمامة- السليم- جبل الحص- أجيال- الأبيض القديم- الأبيض الجديد- النجمة- وادي العين- تجمع السحارة- الموسى- شير مغار- المقلع- الساقية– اليوسف- نحن معا)، موزّعة في مناطق:(الدانا – كفر لوسين – بابسقا – سرمدا – باتبو – حزانو – كفر دريان ترمانين- برج النمرة)، وهذه هي الخدمات المخطّطة التالية:

  • تزويد مياه معقّمة عبر صهاريج.
  • ترحيل النفايات الصلبة.
  • سحب الجور الفنية.
  • توزيع سلال معززات نظافة شخصية.
  • حملات توعية صحية دورية.
  • توزيع حاويات قمامة.
  • بناء كتل حمّامات عادية ولذوي الاحتياجات الخاصّة.
  • التعاقد مع عمّال لتنظيف كتل الحمّامات بشكل يوميّ.
  • تعبيد طرقات
  • تنفيذ خطوط صرف صحيّ، مع حفر تخمّر؛ لتحويل المياه إلى مياه صالحة للريّ.

يُذكر أنّ المشروع انطلق مطلع العام الجاري، وهذه أهمّ المراحل التي قطعها حتى نهاية شهر آب الماضي:

  • الاستمرار في تقديم الخدمات اليوميّة التالية: توريد مياه – سحب جور فنية – ترحيل نفايات صلبة – حملات التوعية،
  • مع إضافة مخيّم( نحن معا) إلى الخدمات اليوميّة.
  • إنهاء أعمال توزيع حاويات قمامة بعدد (591) حاوية على المخيّمات المستهدفة.
  • إنهاء أعمال توزيع خزّانات المياه البالغ عددها(524) خزّاناً، سعة(1000) لتر مثبّت على قاعدة بيتونيّة، وذلك للمساعدة في الوصول لنقاط المياه بشكل آمن والاحتفاظ بها، والتأكيد على وصول الخدمة لكافّة المستفيدين.
  • إنهاء توزيع سلال نظافة في المخيّمات المستهدفة؛ لتعزيز موضوع النظافة الشخصية للعائلات، وقد وصل عدد المستهدفين من العائلات إلى(8050) عائلة.
  • -حرصاً على النّظافة؛ انطلاق أعمال مشروع تنفيذ شبكات الصرف الصحيّ، وفرش الطرقات، مع بناء كتل الحمّامات ضمن المخيّمات المستهدفة في المشروع، حيث وصلت نسب الإنجاز في المخيمات كما يلي:
  • استمرار أعمال تقديم خدمات الصرف الصحيّ في المخيّمات التالية( المقلع – الحرش – البركة – الأبيض كفر كرمين – شهداء الجنوب) بنسبة إنجاز وصلت إلى (95)%.
  • العمل جارٍ على تقديم خدمات فرش الطرقات بالبحص في مخيّمات(المقلع – الحرش- الأبيض كفر كرمين– جبل الحص– ساعد– البركة– شهداء الجنوب– النجمة– وادي العين– شير مغار– الموسى– العيس– البرج) بنسبة إنجاز تصل إلى95%.
  • العمل جارٍ على تنفيذ كتل حمّامات في المخيٍمات كافّة، بعدد مقرر يهدف إلى بناء(156) كتلة حمّامات عامّة مزدوجة للذكور والاناث، و(28) كتلة لذوي الاحتياجات الخاصّة، بنسبة إنجاز تصل إلى(99)%.
  • توزيع معدّات نظافة كتل حمّامات على(72) عامل تنظيف موزّعة على المخيّمات المستهدفة.

وبناء على آخر تحديث منذ انطلاقة المشروع حتى الوقت الحالي، فقد وصل عدد المستفيدين من هذه الخدمات إلى: (47993 فرداً) – (8343 عائلة)

ومن المقرّر ان يستمر تقديم الخدمات لنهاية عام/2021/.

وبذلك يتمّ التخفيف من العبء المادي والحدّ من انتشار الأوبئة والأمراض، ومازال العمل مستمر..

وعليه يتم:

–       تعزيز موضوع النظافة الشخصية، والتخلص من جريان المياه الخارجة عن الاستخدام المنزلي إلى الشوارع، والتي تؤدّي إلى تشكيل مستنقعات تحوي الكثير من الأوساخ والأمراض.

–       الاستفادة من المياه الخارجة من حفرة التخثّر لريّ الأراضي الزراعيّة المجاورة.

–       انخفاض نسبة انتشار الأمراض في المخيّمات؛ نتيجة إزالة الأسباب التي تؤدّي إليها، مع ضمان وصول المياه المعقّمة لكافّة العائلات، وبالتالي التّخفيف من الأعباء الماديّة لديهم.

ومن المتوقع أن تُسهم هذه الخدمات في:

–       تعزيز النظافة الشخصية من خلال توفير مياه معقّمة وترحيل النفايات والتقليل من انتشار الأمراض والأوبئة.

–       دعم العائلات من ذوي الدخل المحدود والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصّة.

–       توعية المستفيدين بضرورة تعزيز النظافة الشخصية من خلال حملات التوعية.

–       تخفيف الضغوطات التي يُعاني منها النازحون وساكنو المخيمات، وتأثيرات انتشار فايروس COVID 19.

–       التّخلص الآمن من النفايات الصلبة في المخيّمات من خلال ترحيلها إلى بيئة خاصّة.

–       دعم البيئة التحتيّة للمخيّمات من خلال صيانة وترميم وبناء كتل حمامات- وإنشاء  نظام صرف صحي– وتحسين الطرقات بتعبيدها؛ لتسهيل عمل وحركة الآليات، والمستفيدين دون وجود معوّقات.

–       التأسيس لعمل شبكة صرف صحيّ يمكن الاستفادة منه في المستقبل؛ لتوسيع الشبكة، واستيعاب عدد أكبر من المستفيدين.

DECLINE