يُواجه النازحون مخاطر كبيرة أثناء الأزمات، حيث تزداد وتيرة التمييز والاستغلال ضدّهم؛ وللوقوف بوجه هذه التحدّيات؛ عملت وطن على: عقد جلسات لرفع الوعي لدى سكّان المخيّمات، من أجل الحماية من الإساءة واستغلال الجنسيين، بالإضافة لعقد تدريبات ذات صلة بالموضوع لأعضاء المجتمعات التي تخدم فيها، إضافة لتدريب كوادر منظّمة وطن، وكوادر المنظّمات المنضوية داخل شبكة وطن، وذلك بالتعاون مع منظّمة IOM ضمن (١٥) مخيّماً في منطقتي :”إدلب وحارم”.
يهدف المشروع إلى: تعريف السكّان داخل المخيّمات بمعنى حالات الاستغلال، وإساءة الجنسيين، وتعريفهم بكيفية الإبلاغ عنها، مع خطورة السكوت عن مثل هذه الحالات، إضافة إلى رفع الوعي لديهم بأشكال السلوك السيء من قِبل العاملين الإنسانيين.
وفي تحديث الجلسات المنفّذة لغاية شهر تشرين الأول الماضي، تمّ استهداف عدد من المستفيدين من: الرجال والنساء والأطفال، وذلك بجلسات رفع الوعي، إضافة لتدريب عدد من موظّفي كادر وطن، والتنسيق في المخيّمات لتدريب وتأهيل نقاط التواصل، كما تمّ الانتهاء من تدريب قادات المجتمع بعدّة مخيّمات للرجال والنساء، بالإضافة إلى استمرار نشاط تدريب المراكز الخدمية ابتداءً بالمراكز الصحية.
وقد بلغ عدد المستفيدين منذ انطلاقة المشروع وحتى أواخر تشرين الأول:(١٣٩٧) مستفيدا (٢٨٣) من الرجال، و (٤٢٧) من النساء، والباقي من الأطفال، بالإضافة إلى (100) مستفيد متدرّب من قادات المجتمع في المخيّمات، و(33) متدرّباً من كادر وطن، وكذلك (106) تدريب لكوادر المراكز الصحّية، حيث خضعوا لجلسات رفع الوعي.
ومن المتوقّع للمشروع في المستقبل القريب: الوصول لعدد المستفيدين حسب خطّة عمل المشروع، وزيادة حالات الإفصاح والإبلاغ عن الحالات السيئة، بالإضافة إلى استهداف شركاء وطن بتدريبات الحماية من الإساءة واستغلال الجنسيين.