لم يكف العوائل في الشمال السوري مرارة نزوحهم، ليضاف إليها معاناتهم بسبب تهالك البنية التحتية داخل المخيّمات، لذلك تمّ البدء بمشروع كبير يقوم على: تعزيز موضوع النّظافة الشخصية؛ بهدف التّخفيف من أعباء النازحين، وبناء على كلّ ما سبق، تمّ اقتراح تنفيذ عدّة نشاطات للمخيّمات التالية:(نحن أمّة – النوري- مدينه طيبه – أبناء حماة – الملعب(كفر دريان) – الفرات – أم جلال – مخيّم وطن النموذجي الثاني – الفرجة – بلدة كفر دريان) لتنفيذه ضمن الخدمات المخطّطة التالية:
١- تزويد مياه معقّمة عبر صهاريج.
٢- ترحيل النّفايات الصلبة.
٣- سحب الجور الفنّية.
٤- توزيع سلال معزّزات نظافة شخصية.
٥- حملات توعية صحّية دورية.
٦- توزيع حاويات قمامة.
٧- بناء كتل حمّامات عادية ولذوي الاحتياجات الخاصّة.
٨- التعاقد مع عمّال لتنظيف كتل الحمّامات بشكل يومي.
٩- تعبيد طرقات.
١٠- تنفيذ خطوط صرف صحي مع حفر تخمر، لتحويل المياه إلى مياه صالحة للري.
١١- تجهيز آبار، بناء خزّانات، تنفيذ شبكات مياه، مولدات كهربائية، كلف تشغيلية، منظومة طاقة شمسية لتشغيل الآبار.
يُذكر أنّ المشروع انطلق مطلع عام/٢٠٢١/، ولا يزال إلى تاريخه، فبالإضافة إلى تقديم الخدمات اليومية، مع استمرار تمديد خطوط الصرف الصحي، تم العمل على النقاط التالية خلال شهر آذار/٢٠٢٢/:
تم العمل على النقاط التالية خلال شهر اذار 2022 :
مع نهاية شهر اذار وبداية شهر نيسان يتم انهاء كافة النشاطات المقررة للمشروع :
– الاستمرار في تقديم الخدمات اليومية التالية: ترحيل نفايات صلبة، مع إنهاء نشاط( تزويد المياه– سحب الحفر الفنية).
– استمرار نشاط تشغيل محطات ضخ المياه (نحن أمة– مدينة الطيبة– كفردريان– مخيم وطن النموذجي الثاني) دعم كافة المحطات بمادة الديزل– الزيت– الفلاتر .
– توزيع معدّات نظافة كتل حمامات على(21)عامل تنظيف موزّعة على المخيّمات المستهدفة.
– إنهاء نشاط تنفيذ خطوط الصرف الصحي في المخيمات(الملعب– الفرات– أم جلال– الفرجة– بلدة كفرديان) بنسبة إنجاز تصل إلى : 100%
– مع إنهاء أعمال نشاط التوعية الصحية بنهاية شهر شباط وصل عدد المستفيدين إلى(3632) مستفيداً ب(395) جلسة توعية في المخيّمات.
– إنهاء نشاط تمديد شبكات المياه في كامل المخيمات: بنسبة إنجاز تصل إلى: 100%.
– إنهاء نشاط تمديد شبكات الصرف الصحي في كامل المخيّمات: بنسبة إنجاز تصل إلى: 100%.
– انتهاء أعمال تعبيد الطرق بشكل كامل.
– إنهاء نشاط توزيع سلال النظافة.
وبناء على آخر تحديث فقد وصل عدد المستفيدين من هذه الخدمات إلى:( ٢١٣١٩فرداً) – (٣٦٧٨عائلة)، وعليه تمّ:
انخفاض نسبة انتشار الأمراض في المخيّمات نتيجة إزالة الأسباب التي تؤدي إليها مع ضمان وصول المياه المعقّمة لكافة العائلات وبالتالي التخفيف من الأعباء المادية لديهم.
هذا ومن المُتوقّع أن يُسهم المشروع في النتائج الإيجابيّة الآتية:
١-تعزيز النظافة الشخصية من خلال توفير مياه معقمة، وترحيل النفايات، والتقليل من انتشار الأمراض والأوبئة.
٢-دعم العائلات ذوي الدخل المحدود والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصّة، وتخفيف العبء المادي عن كاهلهم.
٣-التّخلص الآمن من النّفايات الصلبة في المخيّمات من خلال ترحيلها إلى بيئة خاصة.
٤-التأسيس لعمل شبكة صرف صحّي يمكن الاستفادة منه في المستقبل، لتوسيع الشبكة واستيعاب عدد أكبر من المستفيدين.
يُذكر أنّ المشروع يهدف إلى: للتّخفيف من أعباء المستفيدين، وتوفير بيئة آمنة وصحية ومستقرّة.